الخميس، ٧ يونيو ٢٠٠٧

الحزب العالمى للحمار


مين الحمار

ظهرت فى وسائل الاعلام عندنا فى الفترة الاخيرة اغنية لمطرب من مطربين اليومين دول تقول الاغنية باحبك ياحمار .جعلتنى هذة الاغنية افكر فى العلاقة بيننا وبين الحمار ولماذا الحمار بالذات نغضب عندما يصفنا احد باننا من بقية اهلة ولماذا لانغضب لو قالوا لنا .يااسد مثلا مع اننا نعلم ماذا يقولون عن ام الاسد وزوجتة ونعتبر وصفنا بالاسد دليل على الجراءة والبطولة وقد امتلآ ادبنا بالعديد من الاسماء للاسد ولم نغضب لو وصفنا الناس باى اسم للاسد ولانغضب الا من الوصف بالحمار .ولقد كتب اديبنا الكبير توفيق الحكيم احد كتبة عن الحمار وكان اسم الكتاب حمارى الفيلسوف وقد حاول ان يصف لنا باسلوبة الذكى ان الحمار ينتمى الى طائفة من الفلاسفة حتى وان كان حمارة فى الكتاب مازال وليدا الاانة اصر على ان يستلهم منة ومن نظراتة الحكمة والفلسفة وان يبين لنا كم نحن مخطئون فى حق الحمار او ظالمين لة هذا فيما مضى اما اليوم فأمريكا بصفتها حامى الحمى حاليا وقدوة للعرب قد اتخذت من الحمار رمزا لاحد اكبر احزابها ومع ذلك لم نسمع ان هناك مطربا امريكيا وقف وقال انا باحب حزب الحمار او غنى لة وقال باحبك ياحمار. ولو قال لك احد واصفا اياك انك حمار وذهبت الى المحكمة وقاضيتة بتهمة السب العلنى فهذا من حقك والقانون معك وقد تطالبة بالتعويض فى قضية السب العلنى وستجد الجميع معك من قانون وقضاء مع ان الحمار من الحيوانات التى ذكرت فى القرأن (فى قصة العذير) وقد جعل اللة منة اية للنبى العزير حتى يرى كيف نكسو العظام لحما.كل هذا ونحن نصف الحمار بالغباء فماذا يفعل الحمار لنا حتى نغيير فكرتنا الظالمة عنة هل يدخل امتحانات الثانوية العامة مثلا او يحصل على رسالة دكتوراة يسرقها من النت ويعلقها على صدرة هل فشل الحمار فى اى شىء علمناة لة ولم يحفظة عن ظهر قلب وماهى الاسباب التى دفعتنا من الاساس لتكوين هذة الفكرة فالحمار لم نراة يوما يعصى امر لصاحبة ويتحمل منة الاهانات من ضرب وسب ولم يحدث ان عامل صاحبة بمعاملتة اذا امرة ان يجر عربة لا يرفض واذا وضع علية احمالا لايرفض يطعمة وقت مايشاء ويسقية وقت مايريد وهو متحمل لكل مأسى البشر وهو صابروصامت لقد بحثت كتيرا ولم اجد اى سبب تاريخى يدعونا نحن البشر الى ظلم الحمار ولصق صفة الغباء بة فهناك فى البشر من هم اغبى تصرفا من الحمار وياتون افعالا لم نسمع ان حمارا قد اتى بها فرئيس امريكا والذى وصفتة امة بالغباء عندما قالت : لقد اصبح اغبى ابنائى رئيسا لامريكا وتورط هذا الغبى فى افغانستان والعراق والعديد من تصرفاتة التى لايمكن وصفها الا بالغباء ومع ذلك مازلنا مصرين على ان الحمار ماهو الا رمزا للغباء والتخلف
وبعد تكريم الخالق لة وتكريم العقلاء من البشر من امثال استاذنا توفيق الحكيم اصبح لزاما علينا ان نرد للحمار هيبتة وكرامتة وان ندافع عن حقوق الحمار وان نقول مع المطرب الشعبى وانا كمان بااحبك ياحمار
وانى اسأل بعد الصورة المرفقة مين الحمار
ابو النجوم

ياحكومه طظ فيكى .. وطظ فيك ياشعب .. بلا وطنيه.. بلاوجع قلب .. حياتنا هباب .. فى هباب .. والعيشه غلب .. فى غلب ..