الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٠٨


فين المصرى ؟


أنا فلاح نزلت مصر
أتمشى وأتغندر


وأشوف نفسى وأحوال

أخواتى ف البندر


لقيت الحال غير الحال

وحاجه تغم وتكفر


لقيت المصرى كئيب

الشكل والمنظر


من كتر الدق على راسه

وفى همومه بيجرجر


راحت البسمه والضحكه

ولا اتفضل ولا شكرا


سألت ياناس فين المصرى

أبو النكته أبوكاركتر


لقيت المصرى بدون روحه

ومات الأصل والجوهر


لا لاقى قوت يومه ولاحتى

بالصبر يتصبر


حكومه بتوزع الهم والغم

وعلى ولادنا بتتشطر


رجعت ببالى لآيام مرها

الشهد والسكر


وخرجت منى تنهيده وآآآه

من قلب بيفرفر


طلع من صدرى صوت

ولادانه بتتفجر


الله يرحمك ياجمال وألف

رحمه عليك ياأنور

----

السبت، ١ نوفمبر ٢٠٠٨

أين الله ؟

عندما نتجرد من عباءه الموروثات التى نجد أنفسنا عليها وعندما نحكم العقل المجرد تملأ الرأس الكثير من التساؤلات وقد نجد للبعض منها أجوبه ولكننا لانجد للكثير منها الأجوبه التى تشفى العقل من حيرته فمثلا :
أين الله ؟
أين المكان الذى يحوى كرسى العرش ؟
هل الله فى الأسلام غير الله فى المسيحيه واليهوديه ؟
ولو كان الله فى كل الديانات واحد فلم العبادات مختلفه ؟
ولما صلاه اليهود والنصارى تختلف عن صلاه المسلمين ؟
ولما الصوم مختلف فى الديانات عن بعضها ؟
ولو كان الله خلقنا لنعبده فلما نعصاه ؟
وأذا كنا كلنا من صنع الله وهو من يتحكم فى تصرفاتنا لما نخطىء ؟
وأذا اخطأنا فلما سيحاسبنا أذا كنا نتصرف حسبما خطط لنا ؟
ولو كانت العباده لله وحده فلما تركنا العباده وأختلفنا على الانبياء ؟
وفى النهايه هل مانمارسه من عباده يرضى الرب ؟
الأسئله كثيره ولو تجردنا من كل الموروثات فقد نصل الى طريق الالحاد وقد نصل الى معرفه الخالق بالصوره الصحيحه والخاليه من كل ماتركه اصحاب المصلحه من تعاليم ترضيهم ولا ترضى الخالق . لن اطيل فى الاسئله والتساؤلات ولكنى أطلب أجابات تخاطب العقل لا العواطف وأجابات لاتستند الى الكتب السماويه او الاحاديث المنقوله كابر عن كابر بل اريد اجابات تشفى غليل العقل وتقنعه

ياحكومه طظ فيكى .. وطظ فيك ياشعب .. بلا وطنيه.. بلاوجع قلب .. حياتنا هباب .. فى هباب .. والعيشه غلب .. فى غلب ..