الأربعاء، ١٣ مايو ٢٠٠٩

من سيحرر مصر ؟؟



القادم ؟!


سؤال يحتاج الى أجابه شافيه وأجابه صريحه بدون خوف أو وجل أو حسابات للأرباح والخسائر ولكن قبل الاجابه هل مصر محتله حتى نحررها ؟ وأذا كانت محتله فهل الأحتلال داخلى أم خارجى ؟ وأيهما أفضل أن يظلمنى بنى جلدتى أم يظلمنى الأغراب عنى

القصه يبدو أنها طويله وسوف تحتاج للمزيد من الوقت للأجابه على كل الأسئله والرد على علامات الأستفهام الكثيره التى تتقافز فى مخيلتى كأنسان مصرى قد أكون مصيبا أو مخطأ ولكن فى النهايه هى أجتهادات فرديه للأجابه على الأسئله المحيره والمقلقه.


مصر محتله .... نعم أقولها بكل ثقه ووضوح نعم مصر محتله ولكى نتعرف على مدى الصدق فى الاجابه علينا المقارنه بين الأحتلال الأنجليزى لمصر ومانراه الأن .. فلقد كان الأحتلال عباره عن قوه عسكريه تفرض قانونها الخاص على شعب مصر واليوم هناك القوه العسكريه التابعه للحكم والتى تمكنه من فرض قانونه الخاص ...

لقد كان الأحتلال يسعى لتحقيق أهداف معينه مثل أستنزاف خيرات مصر واليوم هناك ماهو العن فهناك أستنزاف لكل القدرات الماليه والثقافيه وتحويلهم لأموال تحفظ فى بنوك سويسرا

لقد كان للأحتلال مجموعه من العملاء والجواسيس من بين أفراد الشعب المصرى يسبحون بحمده ويمكنوه من تحقيق أهدافه فى مقابل المنفعه الشخصيه لهم واليوم نرى الحاكم حوله مجموعه من العملاء والذين يطلق عليهم رجال الأعمال يسهلون للحاكم وأسرته الأستيلاء على ثروات مصر فى مقابل تسهيلات يحصلون عليها أو غض النظر عن تجاوزاتهم فى حق الشعب ويعاون العملاء فى مهمتهم الباحثون عن الوجاهه والمناصب والذين كانوا يشترون الألقاب أيام الملك وهؤلاء هم مايطلق عليهم مجازا الحزب الوطنى

ليست هناك تعليقات:

ياحكومه طظ فيكى .. وطظ فيك ياشعب .. بلا وطنيه.. بلاوجع قلب .. حياتنا هباب .. فى هباب .. والعيشه غلب .. فى غلب ..