أين الله ؟
عندما نتجرد من عباءه الموروثات التى نجد أنفسنا عليها وعندما نحكم العقل المجرد تملأ الرأس الكثير من التساؤلات وقد نجد للبعض منها أجوبه ولكننا لانجد للكثير منها الأجوبه التى تشفى العقل من حيرته فمثلا :
أين الله ؟
أين المكان الذى يحوى كرسى العرش ؟
هل الله فى الأسلام غير الله فى المسيحيه واليهوديه ؟
ولو كان الله فى كل الديانات واحد فلم العبادات مختلفه ؟
ولما صلاه اليهود والنصارى تختلف عن صلاه المسلمين ؟
ولما الصوم مختلف فى الديانات عن بعضها ؟
ولو كان الله خلقنا لنعبده فلما نعصاه ؟
وأذا كنا كلنا من صنع الله وهو من يتحكم فى تصرفاتنا لما نخطىء ؟
وأذا اخطأنا فلما سيحاسبنا أذا كنا نتصرف حسبما خطط لنا ؟
ولو كانت العباده لله وحده فلما تركنا العباده وأختلفنا على الانبياء ؟
وفى النهايه هل مانمارسه من عباده يرضى الرب ؟
الأسئله كثيره ولو تجردنا من كل الموروثات فقد نصل الى طريق الالحاد وقد نصل الى معرفه الخالق بالصوره الصحيحه والخاليه من كل ماتركه اصحاب المصلحه من تعاليم ترضيهم ولا ترضى الخالق . لن اطيل فى الاسئله والتساؤلات ولكنى أطلب أجابات تخاطب العقل لا العواطف وأجابات لاتستند الى الكتب السماويه او الاحاديث المنقوله كابر عن كابر بل اريد اجابات تشفى غليل العقل وتقنعه
مصرى
شارة فيس بوك
شارة فيس بوك
بيكرمونى فى المنظمه المصريه لحقوق الانسان
كفايه .. حرام
ربنا يرحمه
من أنا
- ابو النجوم
- مصر, مصر, Egypt
- أنسان مصرى أعيش حتى الآن أنسان وأتمنى أن أظل أنسان .مهتم بحقوق الانسان فى كل مكان .قومى.عربى.مسلم
هناك ١٤ تعليقًا:
اسئل اى عيل صغير وهو يجوبك بفطرته
التى خلق عليه
تحياتى
احمد الجيزاوى
احييك على التساؤلات
جيزاوى
المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف والشخص الذى يدخل الايمان عن قناعه غير الشخص الذى يرث الايمان بالفطره او كما علمه أهله . وتساؤلاتى هنا ليست للعيال بل هى لأصحاب العقول التى تثبت أن الله موجود وتهدى اصحاب القلوب الضعيفه الى طريق الايمان . ولو اردت اجوبه من المسلمين سنسمع ان القرآن قال كذا ومن المنسيحيين سيقولون ان الانجيل قال كذا وسنمع من الاحاديث الكثير لكنى لااريد ان تعرف الماء بعد الجهد بالماء . اتمنى ان تكون وصلتك رسالتى .........
صباغ
احيانا لاتكون التساؤلات عن كفر بل عن شده الايمان وكما قال أحد الرسل ( بلى ..ولكن ليطمأن قلبى )
الله عزوجل في السماء السابعة فوق عرشه
هو معنا بسمعه وبصره يرانا ويعرف ما نفعل
والأنسان مخير ومسير بمعني اني ممكن بمزاجي ادخل عندك المدونة دي لكن وانا بكتب التعليق ممكن النور ينقطع فما يتكتبش
بمعني الأنسان مخير لكن في شيء اسمه قدر يحدده الله سبحانه
شيء اخير الله عز وجل معرفته بالقرآن والسنة الصحيحة
لا تشغل بالك بهذه الأسئلة ولكن اشاغلها بطاعة الله
لأنك سوف تظل تحير نفسك مثلك مثل الظمأن الذي يبحث عن ماء وهو امامه
- كلمة اخيرة : المفروض ان قلبك مطمئن بالفطرة
ولكن يمكنك ان تقرأ في كتب العقيدة المبسطة مثل الإيمان للشيخ محمد نعيم ياسين
الاستاذ/ مصطفى
تدخل بنا الى نظريه الانسان مخير أم مسير وهى نظريه لم يتفق عليها العلماءوتخلطها بالقضاء والقدر وهناك فرق شاسع بين النظريتين
وتحاول تقنع أنسان بالقرأن والاحاديث فلو فرضنا أن هذا الانسان مسيحى أو يهودى أو ملحد وغير معترف بالقرآن والسنه فكيف تتخذ دليل هو أصلا غير معترف به .
أما عنى أنا فأنا والحمد لله مؤمن بالله وبوحدانيته ولكن هناك من تركوا الخالق وعبدوا المخلوق وتركوا الله وعبدوا الرسل . ونظريتى للدين قد لاتعجب البعض وقد تدخلنى فى مشاكل مع تجار الدين وأرزقيه التدين . فأنا مؤمن أن هناك خالق هو من خلق الكون ووجب علينا شكره على نعمته علينا والصلاه هى الصله بين الخالق والمخلوق وليس هناك فرق بين يهوديه ومسيحيه واسلام فى جوهر الايمان انما الاختلاف فى يأتى من هؤلاء المتاجرين بالدين لأن لو كل البشر عبدوا الله بطريقه واحده فلن يكون لهم مجال ليحرموا ويحللوا ويفتون فى كل كبيره وصغيره وهم بتعصبهم لدين معين وتفضيله لدينه على الاديان الاخرى ينال مكاسب ماديه ولو لم توجد هذه المكاسب مااختلفنا فكلنا نعبد الله الواحد الاحد وكلنا نسبح بحمده . وأنا أخالفك فى أضفاء صفات بشريه على الخالق وانه قد يتعب وقد يحتاج الى كرسى العرش ليحكم من خلاله وانه يفرح ويغضب . لا ياسيدى أن الله أكبر مما تتخيلون وصفاته يقف العقل عاجز عن تصورها وتخيلها ولاتخضع صفات الخالق لمقاييس المخلوق .
اها
فيه كتاب اسمه الادلة المادية علي وجود الله للشيخ الشعرواي رجمه الله
اقراه
ــــــــــــــــــــــ
اما موضوع اين ولماذا وكيف ؟؟
اتذكر الان مشهد في مسلسل ابو حنيفة .. عندما كان بعض المتصيدين للاخطاء والمشككين في علم الله يحاورونه لانهم يريدون ان يعلموا اكثر مما علموا
جاء ووقف بجوا النهر وظل يحفر حفرة وسالوه ماذا تفعل يا ابا حنيفة قال لهم اريد ان انقل ماء النهر الي تلك الحفرة
ضحكوا وقالوا هل جننت ؟؟ وهل يعقل هذا
قال لهم هذا مقدار علم الله وهذا مقدار عقولكم .. كيف تريدون ان تستوعبوا كل علم الله الغزير في عقولكم الصغيرة تلك
فبهتوا
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي
سؤال بسيط هل هناك موبيل اوجد لوحده هل هناك سياره ليس لها صانع وفى انفسكم افلا لا تبصرون
انظر الى نفسك الى تكوينك اليس لهذا التكوين من صانع هذا الصانع هو الله سبحانه وتعالى هل هناك سفينه تسير بغير ربان
هذا الكون له من يسيره ويقودة ووضع لهم تشريعات يسيرون عليها وهى الرسالات السماويه حتى لا يتعدى احد على حقوق احد وكما لاى شركه او مؤسسه او حزب لوائح وقوانين يجب عدم الخروج عليها ايضا لهذه الدنيا لوائح وقوانين ويجب ان نسير عليها جميعا ونتبعها حتى لايكون هناك ظلم
وكما لكل شئ امتحان وهناك نجاح ورسوب الدنيا امتحان للبشر وفى النهايه هايكون هناك نجاح ورسوب كلا حسب عمله واجتهاده
اما الكرسى والعرش فيجب الكف عن السؤال عنهم وكل الامور الغيبيه كما اننا لا نعلم كيفيه عمل القلب ولا كيفيه دخول الفيرس الى اجسامنا وكما ان هناك اشياء كتير بعيده عن عقولنا فلا يجب ان نشغل عقولنا بما هو اكبر من تحملها
هدانا الله واياكم الى سواء السبيل
تحياتى لحضرتك
العزيزه/ كوشيا
هل رأيتى عندما اراد ابو حنيفه ان يضرب المثل على مقدره الله وعلمه ضرب مثل مادى وهو عباره عن الحفره والنهر والماء ولم يقل لهم ان القرآن قال كذا وأن الرسول قال كذا ولكن ضرب لهم مثلا يحسونه ومع أحترامى لسعه مداركك للأمور ألا انك قد حولتنى لكتاب من صنع البشر وكان أولى أن تطلبى منى أن ارجع للقرآن أو الانجيل أو التوراه فكلها كتب جائت من عند الله وأنا مؤمن بها وأنا بتساؤلاتى هنا أعمل بما جاء فى القرأن (أفلايتفكرون ) وهو أعمال العقل فى الهدايه وليس مخاطبه العواطف كما نرى من تجار الدين هذه الايام.
عزيزى المستنصر بالله
أنا اعلم انه لايوجد موبايل الا دليل على أن هناك من صنعه ولكن من صنع الله ؟ هذا هو السؤال الذى سيواجهك بعد الرد على سؤالى . فماهو ردك لانك من وضع القاعده ورد بها على سؤالى فأنت قلت أن لكل صنعه صانع وأن الله هو من صنعنا فمن صنع الله ؟
أنت ياصديقى تدور فى دائره مفرغه وتردد مالقنوه لك أصحاب العمه والقلنسوه وترد بما سلمت به دون ان تستخدم عقلك هل مانقلوه الى عقلك صحيح أم خاطىء. يجب أن نثبر غور العقول التى وضعها الخالق فينا ونقنعها بما هو محسوس ومادى لا أن نردد مالا نفهم أو مالا يقنعنا نحن فمابالك لو كان هذا مع كافر أو ملحد لايؤمن أصلا بوحود الله .
أن كل مااكتبه هنا ليس من واقع الحاد وأعوز بالله من الشيطان ولكن ماكتبته هنا اسئله يجب أن نعرف أجاباتها بالعقل المجرد وبعيدا عن العاطفه . لان مجتمعنا المادى دفع البعض لأمتهان الدين كمهنه تدر عليهم ربحا وهؤلاء هم سبب كل مايحدث فى العالم من حروب وويلات فهممن وضعوا الخلافات بين الاديان التى تدعوا كلها لخالق واحد وهم من حللوا وحرموا على أهوائهم وهم من فضلوا ديانه على ديانه وهؤلاء هم من يجب الا نستمع اليهم ونسير خلفهم . فالدين شعور فطرى فى الانسان ولسنا بحاجه لقس أوشيخ ليأخذ بيدنا ويعرفنا الله فنحن نعرفه بفطرتنا ونهتدى اليه بعقولنا ونحن لانعبد مخلوق بل سنعبد رب المخلوق الخالق والقادر . نعبده مسلمين ومسيحين ويهود ونحن لانحتاج لواسطه حتى نتقرب الى الله . سنصلى لتكون صلاتنا هى صلتنا بالله سواء كانت صلاه المسلمين أو الأقباط او اليهود . وليذهب تجار الدين وموزعى البركات الى الجحيم فعلاقتنا باالخالق ليست فى حاجه الى مخلوق.
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك.
ضع بنر الحملة علي مدونتك.
البنر موجود علي مدونتي
اخى ابو النجوم
سلام وتحية
شكرا على التعليق
فى مدونتك قرات مقالك ، وانا لا اشاركك فى طرح مثل هذه الموضوعات ، ومحاولة اغراء صغار السن بالمشاركة فيها لانها افساد لعقول صغيرة ومعرفة سطحية
شكرا للتعليق
عزيزى بيرم
من واجبنا أن نعلم ابنائنا أستخدام عقولهم للوصول للحقيقه والحقيقه المجرده بعيدا عن تغليب العواطف أو المشاعر . فالعقل نعمه وضعها الله فينا وعلينا استخدامه للتوصل الى وجود الله ونعمته علينا لأننا أن لم نستخدم عقولنا سيحاسبنا الله على ذلك . وعلينا تعليم الأبناء أن يميزوا بين الغث والثمين بالعقل فيكتشفوا تجار الدين وأرزقيه التدين ومن يفتى بغير علم .
أنت بطرحك هذه الأسئلة تدير عجلة الزمان إلي الوراء مئات السنين. فأنت قد تخطيت جميع تاريخ المسلمين وفلسفاتهم وما أثمرت عنه قرائح عقولهم علي مدار أكثر من أربعة عشر قرنا لتطرح علينا أسئلة طرحها من قبلك كل ملحد وكافر يكره الدين، وكل مؤمن صادق يريد أن يتثبت علي العقيدة الصحيحة، وكل مشكك صاحب مصلحة في التشكيك، وكل متفلسف ناعق بما لا يفهم. كل ذلك وغيرهم رد عليهم بالعقل والمنطق من هم أذكي مني ومنك. فلم لا ترجع الي كتب الفلسفة الاسلامية لتري أن من المسلمين من رد بالعقل والمنطق لا بالاية ولا الحديث علي ما يفوق ما طرحت من أسئلة ملايين المرات.
كلامك ذكرني بمرحلة مضت من تاريخ حياتي وتحديدا مرحلة المراهقة حيث طرحت علي عقلي عشرات الأسئلة من أمثال ما ذكرت أنت هنا، إلي أن قرأت كتاب شرح العقيدة الواسطية للطحاوي، فأدركت ووجدت فيه أجوبة علي أسئلة من هذا القبيل لم تخطر علي بالي أصلا. وهنا أدركت أننا لا يجب أن ننخلع من جذورنا بالافتئات علي مجهودات عقول من سبقونا، حتي لا نكون كالريشة في مهب الريح.
إرسال تعليق